mardi 27 décembre 2011
mardi 13 décembre 2011
The Met Islamic Art Exhibit.. Museum of Art in New York City
تهدف قاعات العرض هذه إلى الاحتضان الفعلي لثقافة العالم الإسلامي
كجزء من تراث عالمنا الواحد
mardi 15 novembre 2011
الثقافة اليهودية المغربية بالأمس واليوم في كندا

عقدت ندوة في 6/11/2011 بكندا مونتريال حول موضوع "حيوية الثقافة اليهودية المغربية بالأمس واليوم", وتنعقد هده الندوة كجزء من الاحتفالات بالذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين كندا والمغرب كما تندرج في إطار سلسلة لقاءات تمهيدية لـ"مهرجان اليهود الشرقيين 2011 بمونتريال" .
وقد استمر البرنامج على مدى أربع أيام من خلاله قدمت نظرة على التراث الفكري الغني والثقافة اليهودية المغربية من خلال مجموعة محاضرات لأساتذة ومفكرين, أبرزهم رئيس الأصدقاء الكنديين للتحالف اليهودي العالمي، رالف بنعطار، ورئيس فدرالية اليهود الشرقيين بكندا، مويز عمسالم، ورئيس معهد الثقافة اليهودية الشرقية، جودا كاستييل بحضور جمهور من المسئولين وأعضاء من الجالية اليهودية المغربية وأساتذة جامعيين وأكاديميين.
و حول موضوع "اليهود في المغرب.. ثلاثة آلاف سنة من التاريخ". تمحورت المحاضرة الافتتاحية لهذه الندوة، التي ألقاها دافيد بنسوسان، أستاذ العلوم بجامعة كيبيك، الرئيس السابق لجالية اليهود الشرقيين بكيبيك, قدم خلالها الأستاذ دافيد بنسوسان، بانوراما خلابة عن تاريخ اليهود في المغرب من العصور القديمة إلى يومنا هذا ، مع التركيز بشكل خاص على مستقبل العلاقات بين اليهود في المغرب مع بلدهم الأصلي ، وكذلك علاقتهم مع المكون العربي الأمازيغي للمغرب, كما أبرز أن المملكة المغربية هي "البلد العربي والإسلامي الوحيد الذي أشار في الدستور وبشكل واضح، للثقافة اليهودية كرافد من روافد الهوية الثقافية للمغرب، مشيرا إلى أنه ينبغي أخذ ذلك بعين الاعتبار "لأنه عمل متميز جدا".
ولدافيد بنسوسان عدة مؤلفات منها )ابن موغادور( و)عرس يهودي في موغادور(, ومؤلفه الجديد "رسم الملك سليمان"، الذي يقدم تفاصيل عن تاريخ اليهود بالمغرب وقد كانت فرصة لتقديمه خلال ندوة الافتتاح.
وبنفس المناسبة أبرز القنصل العام للمغرب بمونتريال النضال المتميز الذي خاضه الراحل الملك محمد الخامس من أجل اليهود المغاربة تحت عهد الحماية و الذين أضحوا مواطنين بشكل كامل سنة 1956 باعتبارهم "اولاد البلاد"، مشيرا إلى أن الدستور المغربي الجديد يكرس في ديباجته ثراء وتنوع المكونات الروحية والثقافية للمغرب, كما دعا إلى العمل سويا من أجل إشعاع الثقافة المغربية العريقة، التي ارتكزت على الود واحترام الاختلاف.
ووجهت سفير المغرب بكندا نزهة بن شقرون رسالة للمشاركين في هده التظاهرة أبرزت فيها أن اليهود المغاربة، كانوا على الدوام يحظون بالرعاية من طرف جميع ملوك الدولة العلوية, وبكامل حقوقهم كإخوانهم المسلمين، مبرزة أن المغرب فخور بتراثه اليهودي، وبكونه أرض تعايش فيها المسلمون واليهود، منذ قرون، في جو يميزه الود والاطمئنان, كما دعت سفيرة المغرب إلى الحفاظ على التراث اليهودي المغربي، مشيرة إلى أن التحولات التي يعرفها المغرب تستدعي مساهمة جميع مكونات المجتمع المغربي بمن فيهم المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج.
ويعتبر مهرجان اليهود الشرقيين، الذي سينظم ما بين 12 و17 نونبر الجاري بكندا، حدثا ثقافيا وفنيا سيساهم في تسليط الضوء على ثراء وحيوية وتنوع الثقافة اليهودية، وكذا إبراز التراث الفكري لليهود المغاربة من خلال التعريف بكتابهم ومفكريهم من خلال سلسلة من المؤتمرات والمناقشات والأفلام والمعارض مع ضيوف من داخل كندا وخارجها, وسيعرف المهرجان عروض فنية منها من سيجمع بين فنانين من الديانات الثلاث اليهودية و الإسلامية والمسيحية كديفيد لسري ووأنور برادة والاب برنار باسيت و عرض موسيقي للفنانة كاتيا مقدسي-وارين من وحي الموسيقى الشرقية والفلكلور اللبناني في إطار من التسامح بين الديانات.
كما ستناقش محاضرة حول ثورات بالعالم العربي والإسلامي والآفاق المستقبلية لعملية السلام الاسرائيلة الفلسطينية سيشارك فيها ثلة من الأساتدة المختصين بقضايا اسرائيل والسياسية في الشرق الأوسط, دلفيد شملا رئيس حركة ’’السلام الان’’ بفرنسا وا يمانويل نافون وهو أستاذ في جامعة تل أبيب والمغربي عبد الاله بنيس أستاذ مدير الدراسات الدبلوماسية بجامعة لندن.
وأبرز المشاركون من جانبهم في هذه التظاهرة, أن اليهود المغاربة ما زالوا متمسكين بهويتهم الثقافية، وبأصولهم وتقاليدهم المغربية، و يتناقلونها من جيل إلى آخر موضحين أن قرابة الثلاثة آلاف يهودي يعيشون حاليا في المغرب متمسكين بهويتهم الثقافية والدينية, وأنهم اسطاعوا أن يحافظوا على تراثهم وتقاليدهم وتمكنوا، خلال العقود الأخيرة من تكريس ممارسة عاداتهم وتقاليدهم في كافة بقاع العالم, و لم يعتبروا أنفسهم أبدا "جماعة منعزلة"، بل يشكل أفرادها "جماعة مؤصلة تحرس الإرث الثقافي والحضاري لليهودية المغربية الشاهدة على القيم والثقافات، والتعايش السلمي مما يثبت أن الأصل في علاقات المسلمين بغيرهم هو السلم والمسامحة.
و تظل المملكة المغربية من البلدان العربية الإسلامية القليلة التي يعيش فيها السكان اليهود بشكل عادي اد تقاسمت الأقلية اليهودية والأغلبية المسلمة على الدوام نفس اللغة والثقافة وخاصة الشعبية منها, وهدا ما جعل من اليهود المغاربة يتميزون بخصوصية أنهم ظلوا متمسكين بمغربيتهم وحافظوا على هذه الهوية لدى الأجيال الجديدة, يحصل كل هدا في عالم يتواجه فيه العرب واليهود، منقسمين بعمق بفعل الصراع الإسرائيلي العربي .
dimanche 11 septembre 2011
الحادي عشر من سبتمبر يوم غير العالم

هجمات 11 سبتمبر الإرهابية يوم تغير فيه العالم إلى الأبد, ما زلت أتذكر دلك اليوم عندما كنت خارج البيت وعند عودتي رأيت المشهد على التلفزيون تتناقله وسائل الإعلام كان المشهد يومها غريبا فضيعا ومفاجئا, لم أتصور وقتها وبسبب هدا الهجوم الإرهابي الذي أدى بحياة حوالي ثلاثة آلاف من البشر من كل الجنسيات والأعراق والأديان انه سيسبب هوة عميقة بين الشرق والغرب و أني سأكتب يوما تدوينات ومقالات من أجل أن أشرح للآخر من غير المسلمين أن دين الإسلام ورسالته ليس هو ما شاهدتموه خلال هدا الحادث الذي تسبب في ألم وحزن كل إنسان شاهده أو عايشه أو فقد من خلاله قريبا أو عزيزا.
خلال العشر سنوات التي تلت هجمات 11/9 عرف العالم عدة هجمات إرهابية في مختلف بلدان العالم وعلى رأسها البلدان الإسلامية نفسها وتشير المعلومات أن عددا كبيرا من الأشخاص ضحايا هده الهجمات هم من المسلمين, وبالتالي يمكننا أن نستنتج أن التطرف الديني والإرهاب لا يمكن أن نربطه بعرق آو جنسية أو دين معين فالتطرف ظاهرة ليست مرتبطة بمكان أو زمان معين لأنها تتغير وتتلون ولها أكثر من بعد وأكثر من هدف, كما أن الاعتداءات الإرهابية يمكن أن يكون أي كيان أو شخص ضحية لها باختلاف جنسه و ديانته.
إن بعض التصرفات والأفكار الهدامة التي تنسب لبعض الأفراد أو الجماعات المنتسبة للإسلام ليس من العدل أن نحمل وزرها إلى كل المسلمين ولا إلى دين الإسلام عامة , لدا وجب على جميع المسلمين تنشيط فقه الحوار مع الآخر كما يجب على الغرب تغيير منهجية الخطاب مع المسلمين عبر مختلف الوسائل خاصة الإعلام منها لما له من تأثير كبير على إيصال الكلمة والصورة ويبقى المجال الموازي من حيث الأهمية هو التأطير التربوي على ثقافة السلم وتحقيق المزيد من التعاون وتبادل التجارب الناجحة, وهدا مما لا شك فيه سيخلق مبادرة للحوار ومناخا ايجابيا للتفاعل البناء سيعود بالإيجاب على الأجيال الحالية والقادمة أيضا.
لقد صادفت الذكرى العاشرة لأحداث 11/9 الربيع العربي الذي قاده شباب عربي حوالي تسعين بالمائة منه هم مسلمون رأيناهم جميعا كيف خرجوا من المحيط إلى الخليج في مظاهرات سلمية من اجل المطالبة بالكرامة والحرية والعدالة وكانت أهم مطالب هؤلاء الشباب الحرية وعلى رأسها حرية المعتقد والدين والكثير منهم وصل إلى حد المطالبة بدولة علمانية, وهدا لم يكن ليحدث لولا وجود خلفية سلمية عند هؤلاء الشباب المثقف والمعتدل في دينه, لان أساس الديانات السماوية الاعتدال, والتاريخ والخطاب الإسلامي به أكثر من مثال لنبد العنف والتخريب والقتل, بالمقابل الحث على إشاعة روح الرفق والعدل ونشرها بين مختلف أطياف المجتمع دون التفرقة بينهم سواء بسبب العرق أو الجنس أو الدين يقول الرسول عليه الصلاة والسلام "إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ، وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ" (1)
تعد المملكة المغربية من بين الدول العربية التي وصلتها هبات من نسمات الربيع العربي اد طالب الشباب المغربي على غرار الشباب العربي بالديمقراطية والتغيير إلى الأفضل والاعتراف بكل مكونات المجتمع المغربي بمختلف دياناتهم وثقافاتهم , فتم إقرار دستور جديد صوت عليه المغاربة بالإيجاب في الأول من يوليو من السنة الجارية, ليكون أول دستور في العصر الحديث لدول إسلامية يقر بالمكون العبري كرافد رئيسي للهوية المغربية إضافة إلى كل المكونات التي يتشبث بها المغرب كدولة إسلامية عربية أمازيغية وصحراوية حسانية افريقية أندلسية متوسطية .
ان هده الأمثلة سواء كانت من التاريخ الإسلامي القديم أو الحديث و أهمها الثورات العربية الشبابية التي جاءت لتفتح لنا أفاقا جديدة ومتنوعة لحوار مشترك و إعادة النظر في بناء جسور جديدة للتواصل والتعارف البناء على مستوى المجتمعات الغربية والإسلامية عامة وخاصة على مستوى أجيال الشباب المعاصر ورغم أن لكل منهما ثقافته وخصوصيته إلا انه يشترك في ما بينه في عدة أمور فهو جيل يستمع لنفس الموسيقى مثلا و يرتدي نفس الأزياء يشجع نفس الأندية الرياضية وأهم شيئي تشارك الشباب المسلم والغربي في استخدام وسائل الإعلام الحديثة والإعلام البديل المتمثل في الانترنت.
إن الواقع هو أننا أصبحنا نعيش في عالم متداخل ومتشابك مما يجعل مصير الشرق والغرب والإنسانية جمعاء مصيرا جد مترابط يحتم علينا التفكير بجدية في إيجاد السبل من أجل تغيير بعض الصور النمطية اتجاه بعضنا البعض, للأسف جميعنا نعلم ان الشر لن ينتهي من العالم لكن في نفس الوقت علينا أن نغير نظرتنا إلى نظرة ايجابية اتجاه الآخر وأيضا متفائلة بغد أفضل فقصص التعايش العديدة بين أناس من مختلف الأديان والثقافات تملئ العالم سواء بالشرق أو بالغرب يجب أن تكون لنا قدوة فهي غنية بقيم التسامح والاعتدال والانفتاح والتفاهم والحوار المتبادل بين الثقافات وحضارات الإنسانية جمعاء.
(1)مسلم عن عائشة <: كتاب البر والصلة والآداب، باب فضل الرفق (2593)، وأبو داود (4807)، وابن ماجه (3688).
هند السباعي الإدريسي
www.hindapress.wordpress.com
dimanche 1 mai 2011
إرهاب مراكش مدينة السلام وتعايش الأديان

اهتزت مدينة مراكش يم الخميس 28 ابريل قبل منتصف النهار على اثر انفجار إرهابي بمقهى أركانه بساحة جامع الفنا, راح ضحيته 16 عشر قتيلا على الأقل وأكثر من 20 جريحا من جنسيات مختلفة , وعلى حسب المعطيات الأولية للتحقيق فالانفجار لم يتم بواسطة انتحاري بل بالتحكم عن بعد وبطريقة متطورة جدا.
يعتبر هدا الحادث الإرهابي المؤلم الأعنف من نوعه تشهده مدينة مراكش , مدينة الابتهاج وملتقى العالم وتعايش كل الثقافات و الأديان , ويتبين في كل مرة أن الإرهاب لا دين له ولا يختار بين صغير ولا كبير, فمن بين الضحايا أطفال ومسلمين يهود و نصارى من المغرب فرنسا هولندا روسيا وغيرهم.
استنكر المجتمع الدولي هدا العمل الشنيع كما استنكره المراكشيون وكل مكونات المجتمع المغربي بمختلف توجهاتها وقد انتشرت على اليوتوب تنديد لأفراد جماعة إسلامية من داخل السجون المغربية تستنكر هدا العمل الإرهابي لأنه لا يمثل لا المغرب ارض السلام ولا مراكش ولا ساحة جامع الفنا, ملتقى كل سياح العالم و المكان التاريخي بكل امتياز يرجع تاريخه إلى تأسيس مدينة مراكش , تعتبر الساحة القلب النابض للمدينة كانت ومازلت إلى يومنا هدا يحج إليها السكان والزوار المحليين والسياح ويستعملونها مكانا للقاءات والترفيه و للاستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي وواشمات الحناء إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في القائمة التراث اللامادي الإنساني التي أعلنتها منظمة اليونسكو ساحة جامع الفنا تراثا شفهيا إنسانيا منذ العام 2002 عندما ترأس المدير العام السيد كوتشيرو ماتسورا الاحتفال الرسمي للإعلان في 18 مارس/ آذار معلنا بذات المناسبة : أن اختيارها تم اعتبارا لحضورها الثقافي والحضاري عبر امتداد عميق في التاريخ جسد قيم التسامح والتعايش بين الثقافات والأديان، ولجهود كياناتها في استمرار إشعاعها بحلقات الرواية والحكاية ومختلف الفنون.
فمراكش أكثر من مجرد مدينة فهي رمز للتعايش والسلام مند فجر التاريخ , فكما تضم أهم المساجد التاريخية للمسلمين, يوجد بها 3 معابد يهودية تاريخية لا تزال وظيفية, معبد «بنحاس كوهين» في المدينة العتيقة, كنيس «صلاة العزامة»، التي بناها إسحاق ديلويا في الحي اليهودي العتيق عندما حل بها سنة 1492 و يكتسي أهمية رمزية نظرا لارتباطه باستقبال المغرب اليهود المطرودين من إسبانيا الكاثوليكية , ومعبد «بيت إل»، ومعناه بالعبرية بيت الله، الذي شيده هنري كادوش، في حي كيليز العصري عقب استقلال المغرب في 1956,و يؤرخ بدوره لمرحلة أخرى تتمثل في استقلال المغرب، الذي رفع الحيف الذي كان اليهود المغاربة يعانون منه تحت الاحتلال الفرنسي فخلال الاستعمار الفرنسي للمغرب فقد كان ممنوعا على يهود مراكش الاقتراب من الحي الأوروبي الجديد في كيليز, وكان على اليهودي عندما يكون لديه عمل لدى أحد الأوروبيين القاطنين في كيليز أن يخلع نعليه، ويمشي حافيا حالما يتجاوز أسوار المدينة القديمة ويدخل إلى حي كيليز, لذلك ما أن حصل المغرب على استقلاله حتى بادر هنري كادوش، الذي كان رئيسا للطائفة اليهودية في مراكش، إلى اقتناء الأرض وبناء المعبد احتفاء بالاستقلال الوطني، ورفع الحيف الذي طال اليهود المغاربة خلال الاستعمار الفرنسي.
فمراكش بتاريخها العريق تعتبر تجربة فريدة في مجال التعايش بين كل الأديان السماوية بسلام, وحتى في هدا التفجير الإرهابي كانوا الضحايا أجانب و مغاربة مسلمين ويهود فكما رحل ياسين البوزيدي المغربي المسلم وترك ابنته ذات 6 سنوات و أسرته, رحل المغربي اليهودي مسعود زيكري هو وزوجته اللذان يعيشان في الصين وقد حضرا إلى المغرب لزيارة والد الزوج بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي صادف الأسبوع الماضي, وكان استنكار العائلتان المكلومتان بنفس الألم ونفس الدعاء أن ينتقم الله من كل شخص يريد أن يؤدي المغرب.
وفي صورة إنسانية تجسد التضامن وحب التعايش , و بعد نداء المستشفيات عن حاجتها للدم خاصة من الفئات النادرة بعد وصول المصابين تعمم الخبر في المواقع الاجتماعية كالفايس بوك و التوتير وغيرها من وسائل التواصل وفي ظرف ساعات قليلة فقط أعلنوا عن جمع 220 كيس دم كحصيلة أولية فقط لان كل السكان والمتواجدين بمدينة مراكش هبوا للتبرع بالدم فاختلطت دماء المغاربة مع دماء المصابين من مختلف بقاع المعمورة في صورة إنسانية بديعة ليست جديدة على المغرب والمغاربة .
يوم الجمعة أقيمت صلاة الغائب على أرواح جميع الضحايا بجميع مساجد المملكة المغربية, كما نظمت عدة مسيرات صامتة حملت فيها الشموع والورود البيضاء بساحة جامع الفنا كما تميزت احتفالات عيد العمال العالمي بالمغرب باستنكار هدا الفعل الإرهابي البعيد عن المغرب والإسلام يقول الله عز وجل في القران الكريم: من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا سورة المائدة - آية 32
هند السباعي الإدريسي
samedi 16 avril 2011
dimanche 10 avril 2011
Lesley Hazleton explores the Qur'an
Lesley Hazleton explores the Koran and finds much that is quite different from what is reported in commonly cited accounts.
A psychologist by training and Middle East reporter by experience, British-born Lesley Hazleton has spent the last ten years exploring the vast and often terrifying arena in which politics and religion, past and present, intersect. Her most recent book, After the Prophet: the Epic Story of the Shia-Sunni Split, was a finalist for the 2010 PEN-USA nonfiction award.
She lived and worked in Jerusalem for thirteen years -- a city where politics and religion are at their most incendiary -- then moved to New York. She came to Seattle to get her pilot's license in 1992, saw the perfect houseboat, and stayed. By 1994, she'd flown away all of her savings, and has never regretted a single cent of it. Now her raft rides low in the water under the weight of research as she works on her next book, The First Muslim, a new look at the life of Muhammad.
dimanche 20 mars 2011
jeudi 24 février 2011
ميدان التحرير ساحة سلام
